صرخة في وجه الواقع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صرخة في وجه الواقع

نحن نعيش اليوم في واقع مؤلم ،واقع كل ما فيه يصرخ ألماً وحزناً ،واقع شبابه يعانون من مشاكله اللامتناهية ،من هذ المبدأ انطلقنا في منتدانا أن نكون يداًبيد لاستعراض هذه المشاكل ومناقشتها والسعي لحلها عسى الله أن يوفقنا إلى كل خير
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السرقة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
adhl
Gestapo
Gestapo



المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 28/12/2007

السرقة Empty
مُساهمةموضوع: السرقة   السرقة Emptyالثلاثاء يناير 01, 2008 7:03 pm

وهي من الآفات التي تفتك بالشباب وتقتل روح الأمانة والنبل والنقاء في نفوسهم، فالإقدام على انتهاك أموال وممتلكات الآخرين تعني أنّ الشاب السارق يسلك أقصر الطرق للحصول على المال الذي يتطلّب جهداً وعلماً وسعياً وصبراً في كسبه .
وقد تكون بعض مؤشّرات السرقة قديمة ، ترجع إلى أيّام الطفولة ، فالطفل الذي يسرق بعض حاجيات زملائه التلاميذ ، أو إخوانه في البيت فلا يجد مَن يردعه ربّما تطاول ليسرق حاجيات أكبر ، وربّما أصبحت سرقاته الصغيرة سـبباً لاعتياده على السرقات الكبيرة .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أخ في الله




المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 03/01/2008

السرقة Empty
مُساهمةموضوع: اما الحل فنقول ..   السرقة Emptyالخميس يناير 03, 2008 1:26 am

اما الحل فنقول ..
1 ـ إنّ الإسلام الذي يعلِّمنا احترام أموال الناس ، ويشدِّد في عدم الاعتداء عليها بـ (السرقة) أو (الغصب) ، والذي يربينا على أن نتصدّق عن صاحب (اللقطة) إذا لم نعثر عليه لنردّها إليه ، حتّى لا يضيع مال لأحد ، والذي يضع عقوبة قطع يد السارق حتّى لا نتجاوز على حقوق الناس وممتلكاتهم (والسّارق والسّارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا )(12) يعلّمنا بكلّ تلك الدروس أنّ اليد ثمينة ما دامت أمينة فإذا خانت هانت ووجب قطعها .
وإذا لم يلتقط الشبان والناشئة هذه الدروس ويهضموها جيِّداً ، فإنّهم سوف لا يترددون في سرقة جهود غيرهم بـ (الغش) في الإمتحانات والسطو على إنجازاتهم ، ولا يتورعون عن الاحتفاظ بحقيبة نقود، أو قطعة حليّ ذهبيّة يعثرون عليها في شارع أو سيارة، ولا يتوانون عن مغافلة أصحاب المحلاّت ليسرقوا ما تقع عليه أيديهم .
2 ـ إنّ الشاب أو الفتاة اللذين يختاران السرقة تلبية لحاجاتهما وطموحاتهما يقضيان على طاقاتهما بالموت ليحييا في نفوسهما نزعة شريرة واحدة وهي نزعة السلب والنهـب والطمع بما في أيدي الناس ، فيحاولان سرقة قوتهم وجهودهم وحقوقهم ، ولو بذلا جهداً ، وهما القادران المتمكنان على تحـصيل ما يريدان بالطرق النظيفة والشريفة لما أعجزهما ذلك ، ولشعرا بالسعادة لما يحصلان عليه بكدّ أيديهما وعرق جبينهما .
3 ـ إنّ الفوارق الفردية الاقتصادية قد تجعلنا نبذل جهداً أكبر لتضييق مساحتها والقضاء ـ ما أمكن ـ على بعض أسبابها ، وأن نستذكر النعم الأخرى التي نتفوّق بها غير المال والثروة ، لكنّها لا يجب أن تدفعنا بحال إلى أن نكون لصوصاً نسرق بيوت الناس لنعمّر بيوتنا .
4 ـ إنّ قيام عدد كبير من الشبان والرفاق بالسرقة وعمليات السطو لا تشكّل لي مبرراً لأن أكون سارقاً أضيف رقماً آخر لقائمة اللصوص ، فتقليدهم في السرقة لا يعفيني من المساءلة أمام الله .
5 ـ إنّ للقمة الحلال.. والكسب الحلال.. والمال الحلال.. والفوز الحلال ، طعمه اللذيذ الذي لا يستطيع السارق أن يتذوّقه ، فكسرة خبز تكسبها عن طريق الحلال لهي أطيب من مائدة حرام تتلذذ بها لوقت محدود وتدفع ثمنها لوقت طويل .
6 ـ إنّ وقفة متأنّية لاستشعار الألم والأسف والمرارة التي يشعر بها المسروق ربّما تعيد للضمير صفاءه فيتراجع السارق عن سرقته، فلو وضع نفسه في مكان المسروق منه ، وتذكّر ما سيصيبه عندما يجد ماله أو ما يملك مسروقاً فلربّما منعه ذلك من التمادي في السرقة .
ويبقى العـلاج الأكـبر هو في القضاء على العوامل المسبّبة للسرقة ، فالاسلام الذي لا يقيم الحدّ على السارق في زمن المجاعة فلا يقطع يده ، يقول : جفّفوا موارد السرقة أوّلاً وقبل كلّ شيء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السرقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صرخة في وجه الواقع :: منتديات شبابية :: منتدى تجارب الحياة-
انتقل الى: