إصلاح الأسرة إصلاح الأمة

المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 24/01/2008

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أخي أبو يحيى المشرف على منتدى الأسرة ، أرجو أن أقدم في هذا المنتدى ما ينال إعجابك ، في الواقع أريد أتطرق لبعض المشاكل التي يعاني منها الشباب في أسرهم ، صحيح أننا لا يمكننا إطلاق القول بملء الفاه فالأسر مختلفة من مكان إلى آخر ومن أسرة إلى أخرى لكن أظن في دولنا العربية هناك تشابه كبير و ذلك يعود لتشابه الشباب في جميع الدول من حيث الصفات ( السخافة ، فراغ الوقت ، موت الهدف أو سخفه ،..... بصراحة هناك الكثير ) ، إن هذه المشاكل تنحصر في المجالات التي يخوضها الشاب فإن كان انفصال الشاب عن أهله تقريبا في عمر 24 إلى 30 فبإمكاننا تناول المشاكل التي تعايش الشاب قبل هذا العمر و إن كان هذا الانفصال جزئيا و خاصة إن تزوج الشاب في بيت أهله ، و لو أردت التحدث عن المشاكل التي تبدأ منذ خطبة الشاب لاقترحت عليكم تخصيص المنتدى لهذه المسألة و سأوجز هذه المراحل التي تعترض الشباب في هذه المراحل التي سأوردها الآن و أرجو من المشرف مساعدتي في مناقشة كل مرحلة إضافة إلى الأعضاء الباقين كما أرجو الرد على الموضوع :

· أولا مسألة التفلت التي يعيشها الشاب من العمر 11 إن كان الأهل من النوع الذي يأتي بالأولاد فقط لأنهم رأوا غيرهم يفعل هذا و هنا تتفرع المسألة إلى وجوه عدة ( سأورد التفريع في الموضوع الثاني لأني لا أحب التطويل لكي لا يمل القارئ )

· ثانيا مسألة التزمت الشديد التي عانيها الطفل والمراهق والشاب لعمر 18 من الأهل الذين يظنون أن كل شيء في هذه الحياة هي المدرسة التي تخلوا المدارس عندنا من هذه المرتبة ثم بعد ذلك إطلاق العنان للشاب ليذهب أين ما شاء

· ثالثا و ربما هي المسألة الأهم و الحمد لله هي في عندنا في درعا قليلة ، و هي مسألة التدين و هذه نراها عند الفئتين اللتين أوردتهم قبل قليل حتى و إن كان الأب يصلي أو الأم تراهم يتركون طفلهم و كأنه ليس لهم ، فقط عليك بالدراسة ( طبعا هناك من الأهل من هم من غير هذه الفئة و لكن أورد الفئات التي يجب تحسينها وتغييرها و لأني ولله الحمد لا أحب أن أحمد بما لم أفعل فهذه النقطة حدثني عنها أخي المشرف أبو يحيى على الياهو ماسنجر )

· رابعا التدخل في طريقة الدراسة التي ينهجها الشاب فكل له طريقته و أيضا على الوجه المقابل نرى هناك العديد من الأطفال الذين ليس لهم حول ولا قوة فهم يحتاجون إلى مرشد ودليل و لكن لا يجدون أحدا ( ذكرت الأطفال لأنه من النوادر ان نرى شابا ليس له طريقته أو يكون هذا الشاب خارج المدرسة أو من الطلاب الأتعس )

· خامسا التدخل في تحديد مستقبل الحياة في الثاني الثانوي

· سادسا التقليل من قدرات الشاب والاستخفاف به و خاصة إن كان الأصغر في العائلة ( الحمد لله أني الأكبر في عائلتي ) و هذه مسألة عظيمة لأن بعض الأهالي ينظرون إلى الفتاة أو الشاب وإن أصبح أطول منهم أنه مازال صغيرا وهذه نراها عند الفتيات تراها أصبحت في الصف الثامن أو التاسع و مازالت تكشف شعرها للناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! غريب .......... في بعض القرى هنا في درعا يجب على الفتاة أن تكون باللباس الكامل أي مع الملاءة في الصف التاسع

· ..................
إن شاء الله أحاول الإكمال في المرة القادمة و أرجو من أخي أبو يحيى الرد والمساهمة لأن مساهمته قليلة مع أنه يملك الشيء الكثير فهذه المسائل كلها انتقيتها من مناقشتي معه على الياهو ، و أنا أعتذر منه لأني لم أستأذنه بهذا لذا أنا متأسف منك أخي أبو يحيى و أتمنى من لقاء ثان على الياهو سلام لك و إلى كل الأعضاء و بالأخص أخي الحسين و أرجو الرد و مناقشة هذا الموضوع المهم الذي طرحته و السلام

General المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 04/12/2007

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و كفى و صلى الله على المصطفى وبعد ، أشكرك أخي عبد الرحمن على هذا العرض الجميل و أعتذر إن كنت أطلت عليك بالرد و لعلي أدخل في لب الموضوع مباشرة

بسم الله :

1. أما عن مسألة التفلت التي يعيشها الأبناء من قبل أهلهم فبصراحة هي مشكلة أراها أمثالي لكن لا بد من التكلم عنها ، في الواقع لا اريد أن أناقش في الأسلوب الذي يعيشه هؤلاء الأهالي أو ما هي الدواعي التي دفعتهم لذلك لكن الأولى أن اناقش في أسلوب حل هذه المشكلة ، و لكن أخشى القول أنه تقريبا لا حل لها عندنا !!!!!!! الأمر بسيط ولأمر واحد عادة و في أيام مجد الحضارة الإسلامية كان الشاب أينما اتجه وأينما ذهب كان لا بد أن يجد من يوجهه فلو فقد الأهل بالبيت كان يجد المسجد و دروس العلم ملجأ له و بما انحرف التعليم من المسجد إلى المدرسة فقد أوكل أمر تربية الشاب إلى هذه المدرسة التي أنشئت و هنا لب المشكلة فنحن بأمس الحاجة لتغيير المدرسة من نظامها التي تعمل عليه و هنا ما قصدته أنه لا حل لدينا فالأسرة فسدت والمدرسة فسدت و لم يعد هناك من يأخذ بيد هذا الشاب الضائع إلى بر الأمان فإما أن يهدي الله هذا الشاب إلى طريق الصواب أو أن يظل في غمارات الجهل و الضياع لذا ينصب الحل في ثلاث نواح :

· إما أن نصلح هذه الأسر الفاسدة وهذا من أصعب الحلول لكن الأضمن والأجدر لكن أيضا يأخذ الوقت الطويل

· أو أن نجعل المدارس على الوجه الأكمل و الصحيح القادر على إعادة الأبناء إلى جادة الصواب

· أو أن تشكل جمعيات تراقب الشبان وتصرفاتهم وتحاول أن تجمعهم في دروس أخلاقية ترجعهم من المرتبة التي هم واقعون فيها إلى المرتبة الإنسانية أو البشرية

· أو أن نوجه هؤلاء الشباب المسلم إلى المساجد والكنائس وهناك سيجدون من يرشدهم إلى الطريق السليم

أخي عبد الرحمن هذا ما وجدته عندي الآن من مقترحات أفدت بها و سأتابع بإذن الله ........................

المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 26/01/2008

بسم الله الرحمن الرحيم
و صلاة وسلام على سيدنا محمد خير خلق الله كلهم و على الأنبياء جميعهم و على آل النبي محمد الطاهرين و أصحابه المرضي عنهم أجمعين ، و بعد ،

فإنني أوافق الأخ أبا يحيى في كل ما خطته أنامله ، فوالله إن ما قاله يذكرني بوصف سيدنا علي عليه السلام للفساد عندما قال :

لقد أخذ الباطل مآخذه و ركب الجهل مراكبه و عظمت الطاغية و قلّت الداعية و صال الدهر صيال السبع العقور و هدر فنيق الباطل بعد كظوم و تواخى الناس على الفجور و تهاجروا على الدين و تحابوا على الكذب و تباغضوا على الصدق .و صار الولد غيظاً و المطر قيظاً و تفيض اللئام فيضاً و تغيض الكرام غيضاً و صار أهل الزمان ذئاباً و سلاطينه سباعاً و أوساطه أكّالاً و فقراؤه أمواتاً و غار الصدق و فاض الكذب و استُعمِلت المودة باللسان و تشاجر الناس بالقلوب و صار الفسوق نسباً و العفاف عجباً و لُبس الإسلام لبس الفرو مقلوباً .
هذا ما قاله علي عليه السلام قبل ألف و ثلاثمئة سنة فكأننا به يصف حالنا و حال زماننا .
و أما إن سألنا عن حل لأي مشكلة كانت فهو التمسك بكتاب الله و سنة خير خلق الله محمد صلى الله عليه و سلم فوالله إن نحن نصرنا الله سينصرنا و لكننا نجاهر بالمعاصي و نتفاخر بها فأنّى لنا النصر ؟؟؟؟؟؟؟
فحسبنا الله و نعم الوكيل و إنا لله و إنا إليه راجعون .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 25/01/2008

بسم الله الرحمن الرحيم

و الحمد لله على كل حال و الصلاة و السلام على الصادق الوعد الأمين رسول الله محمد و على آل بيته الطاهرين و أصحابه المرضي عنهم أجمعين

أما بعد

إن المواضيع التي تطرح في هذا المنتدى هي مواضيع قيمة و حساسة
و تمس الشباب و معاناتهم

و لكن ليس المهم أن نتكلم عن مشاكلنا
و فقط

و لكن يجب أن يكون هناك من ينظر إلى هذه المشاكل بعين الاعتبار و الاهتمام

و خاصة أولياء الأمور

أو من باستطاعتهم حل المشاكل أو مسببو المشاكل
و بهذا نكون قد استفدنا

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته