صرخة في وجه الواقع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صرخة في وجه الواقع

نحن نعيش اليوم في واقع مؤلم ،واقع كل ما فيه يصرخ ألماً وحزناً ،واقع شبابه يعانون من مشاكله اللامتناهية ،من هذ المبدأ انطلقنا في منتدانا أن نكون يداًبيد لاستعراض هذه المشاكل ومناقشتها والسعي لحلها عسى الله أن يوفقنا إلى كل خير
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عبرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abu yahia
General
General



المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 04/12/2007

عبرة Empty
مُساهمةموضوع: عبرة   عبرة Emptyالخميس فبراير 07, 2008 5:46 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله و الحمد لله و الصلاة على رسول الله أما بعد :
مرة جلست مع أحدهم أدع الله له دائما بالتوفيق في كل أمر و في شيء يعترضه فله فضل كبير علي ، سبحان الله هذا الشخص كان يحدثني عن قصة تعلقه بفتاة من عمره و كان في الصف التاسع من عمره سبحان الله بدأ في الحديث كان كلامه نابعا من قلبه و كأنه لا يبغي به إلا وجه الله تعالى لم ينته إلا وكانت عيناي تذرفان من شدة إخلاصه وصدقه لما انتهى قلت هنيئا لك إن الله انتقاك واصطفاك ونجاك من تلك الوقعة الملعونة سبحان الله هذا الشخص لما كان في الصف التاسع التجأ إلى الدورات التعليمية في المعاهد المختلطة و لأن الله خلقنا بطبيعتنا لدينا ميول للجنس الآخر فقد تعلق بفتاة و كان أحد أشطر الطلاب في صفه - هذا و هو الآن سبحان الله من الوسيمين كثيرا طبعا هو لم يقل لي لكن إلى الآن هو في القمة الوسامة – لذا كان من السهل عليه ملاحقة أي فتاة و التكلم معها لأن هذان العاملان هم أشد ما يثير إعجاب الفتيات و بالأخص العامل الثاني بدأ الأمر بنجاح كما كان يعتقد بدأ بالكلام معها على الأمور العامة و عن أوضاعه وهي على ما أعتقد - و أنا لا أعرفها - كانت في قمة السعادة أن يتعلق بها شخص كهذا سبحان الله مضت الشهور و كانوا دائما لهم حصة بعد المعهد ليتكلموا فيها سبحان الله يقول لي كنت لما أغيب على المعهد أشعر بغصة في قلبي و لكن الأمور كلها تتيسر من حولي كل شيء ، يقول شيئا فشيئا بدأت بالتراجع دراسيا و الفتاة انتقيتها كما هو حال كل الشباب على جمالها و كانت غارقة في الكسل بصراحة بدأ الوضع لا يعجبني ، يقول يوم كنت أرجع وقد تكلمت معها الأمور كلها معسرة كان لا بد دائما من معركة مع أهلي أترك الدراسة و أنصرف للتأمل فيها تضيق بي الأمور فأذهب للمرور بجانب بيتها إلى أن جاءت الصدمة في نتائج التاسع لقد حصل على 225 فقط وهو كان الذي من أدهى الطلاب و أكثرهم دراسة لقد ذهل لكن معه ذلك لم يعتبر من الأمر لا بل ذهب ليشكي إلى من هي السبب في ذلك ، بدأت الأمور تضيق به ذرعا كلما اقترب منها كانت الأمور تسوء وكلما ابتعد صلح حاله سبحان الله و كأنه في رعاية الله ثم بعد ذلك بدأ بالجلوس والتفكير بما يصنعه أحس بالندم و لكن ما زال هواها منتشر في جسده و قلبه إلا أن مرة لقي شخصا لا يعرفه أبدا لا بل يقول والله ما رأيته بعد ذلك قط و كان في الصف الحادي عشر و ما زال هائما في تلك الآخذة يقول : قال لي و كنت في المسجد يا بني – يقول و لم أكن يظهر علي أي مظهر من مظاهر الإيمان أو مظاهر الجهل – ليس هناك أجمل من الحياة الزوجية السعيدة زوجتك و أم عيالك أنت الآن لا تعرفها غدا عندما تكبر ستعرفها و تعيش معها أجمل الحياة ، و و الله انقلبت حياتي من يومها رأسا على عقب و سبحان الله هو الآن متزوج و لديه أولاد المثل يضرب فيه و بزوجته على هذه العلاقة التي ليس لها مثيل ، يقول يوم سمعت ذلك منه ناجيت في الليل ربي و تعلمت يومها دعاء الاستخارة واستخرته بما أفعله وكنت أفعله و سبحان الله يسر لي البعد عن تلك الفتاة التي هي بدورها التزمت و الآن أنا لدي ولد واحد وهي لديها أربعا ،، لا أعلم لكن سبحان الله تأثرت بما كان يتحدث فيه كثيرا كنت مطروبا بكلامه إلا أن ذرفت عيناي ليتني أستطيع إيصال الفكرة كما أوصلها هو لكن عندما يتكلم القلب الموصول بالله يصل الكلام إلى القلب ولكن عندما يتكلم قلب فاسد مثل قلبي فأخشى أن لا يجاوز الأسماع و صلى الله على سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صرخة في وجه الواقع :: منتديات شبابية :: منتدى تجارب الحياة-
انتقل الى: