وهي من الآفات التي تفتك بالشباب وتقتل روح الأمانة والنبل والنقاء في نفوسهم، فالإقدام على انتهاك أموال وممتلكات الآخرين تعني أنّ الشاب السارق يسلك أقصر الطرق للحصول على المال الذي يتطلّب جهداً وعلماً وسعياً وصبراً في كسبه .
وقد تكون بعض مؤشّرات السرقة قديمة ، ترجع إلى أيّام الطفولة ، فالطفل الذي يسرق بعض حاجيات زملائه التلاميذ ، أو إخوانه في البيت فلا يجد مَن يردعه ربّما تطاول ليسرق حاجيات أكبر ، وربّما أصبحت سرقاته الصغيرة سـبباً لاعتياده على السرقات الكبيرة .