2 ـ لنضع لكلّ مشكلة مخططها : أسبابها الظاهرة والباطنة، الرئيسة والثانوية ، ومظاهرها وانعكاساتها علينا وعلى من حولنا ، والحلول المفترضة والمتوافرة لدينا ، ذلك أنّ التفسير الخاطئ للمشكلة يبتعد بها عن طريق الحل .
عبّر عن كلّ ما يدور في ذهنك عبر الكتابة .. أفشِ أسرارك على الورق وكذلك همومك ومشاكلك .
ليكن صاحب المشكلة طبيب نفسه ، يشخِّص الداء ويقترح الدواء المناسب .. فمعرفة السبب نصف الحلّ .. علينا أن لا نغالط .. لا نكابر .. لا نتهرّب .. ولا نتحيّز لصالح أخطائنا أو أنفسنا الأمّارة بالسّوء ..