أمنيات لا تتحقق

مرحبا
شكرا لك اخي على الموضوع القيم
تمنيات اب و تمنيات ابن
و لكن لما لا تكون على ارض الواقع؟؟
لان الحوار بين الاباء و الابناء معدوم
الامر فقط انت و لدي و انا من ساوجهك
لن ادعك تقع في الاخطاء التي و قعت فيها
سوف ابني لك طريقا من خلاصة حياتي تمشي عليه
خال من الصعوبات
طريق يوصلك الى هدفك دون اي عناء
هذا هو هدف الاباء
و لكن اليس من حق الابناء ان يجربوا
ان يسلكوا الطرق التي يرغبون بها
ان يصلوا الى هدفهم
بالطريقة التي يرغبون
و هنا تكمن اهمية الحوار البناء بين الاباءو الابناء
لتكون تجارب الاباء ليست طريقا مفروضا و انما نصائح يحتاجها الابن ليسير في حياته

شكرا الك كتير اخي بس يا ريت بتطبق ه الكلام ع ارض الواقع كنا ماشفنا مشاكل بعمرنا
مافي اب ما بيحب يكون ابنو احسن العالم ومافي ابن كمان ما بيحب ابوه احسن العالم
بس خلينا بحالنا شوي بحالنا انا شفت تمنيات الاب بس شي بعرف حالي انو مقصر كتير معو
وما بعمل الي بيتمناه وطبعا امنياتي ما رح يحققها
عشان هيك بتمنى من كل شخص بيشوف ه الموضوع انو يفكر بحالو
ولو شوي ويحاول يساعد ابوه حتى تتحقق ه الامنيات


شكرا مرة تانية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة على رسول الله و بعد :
لعل هذه العابرة التي عبرت هنا يُنظر إليها بنظرة استهتارية أو لعل البعض لا ينظر إليها و كأنها لا شيء لكن بصراحة هنا أحد المفاتيح الذي يوصل إلى السعادة ، مفتاح الحوار بين الأب والابن ، فعلاً إنها مشكلة كبيرة للابن عندما يريد الأب أن يكون نسخة عنه و يريده أن يعيش حياته التي هو الآن في سن الخمسين وابنه في سن السادسة عشر ،إن هذه المشكلة تخلق مشاكل أكبر وأعظم ، إن الابن في هذه الحالة سيعيش حالة عزلة كاملة لا يخبر أباه بأي شيء ، بل لربما أن الأب لا يعلم عن ابنه سوى الشيء القليل ، يا آباء هذا الكلام ليس خيالا ، لعلي أتحدث عن تجربة شخصية ، بصراحة أظن أبي لا يعلم عن حياتي سوى 40% فقط ، أحمد الله عز و جل أني أعرف الخطأ أقول هذا لأن الكثير من الشبان يحب هذه الحال ليتسنى له فعل كل شيء ، أما بالنسبة لي فأنا أؤمن أن أبي لو علم كل شيء عن باقي حياتي سيكون فخورا جدا لكن المشكلة هي أنه من سائر المجتمع ، المجتمع الذي يريد فيه الآباء دائما أن يكون فيه ابنه الطبييييب الناجح المتفوق ، أي أن يكون متفوقا في المدرسة فقط ولا شيء غيره ومستعد أن ينفق دم عمره في هذا السبيل ، أبي و أنا أعرف أن هذه الرسالة لن تصل إلى أسماعك لكن اعلم أن هذا آخر شيء أفكر به المدرسة ، لأن تقييمي للشخص لا يقف عند هذا المقياس الضعيف لأني إن قيمت نفسي بهذا المقياس فأنا أقيم نفسي إن كنت آلة نسخ قوية أو لا هذه هي حال المدارس اليوم ولا أريد أن أدخل في هذا الموضوع الكبير الهائل لذا أقول يا أبي أنا أقيم الأشخاص حسب ذاتي الداخلية و أنا أسير وفق ما أراه صوابا ، ولا أقول أني أعلم الصحيح كله فَليتك كنت أحد الذين أرجع إليهم عندما أحار بأمري و لكن أشكر الله أنه هناك من أرجع إليه وقت الحاجة، أبي ليس المهم التفوق في المدرسة لأكون إنسانا ناجحا المهم عندما أنهج الطريق الذي أحب أن انجح فيه وهذا ما تفوق به الغرب علينا أنهم تركوا الأبناء يجوزوا الصراط الذي يحبون و سخروا لهم الدنيا فوصل هؤلاء الأبناء بمن سير لهم الطريق لأعالي الدنيا ، آخر كلمة أقول فيها و أتوجه فيها إلى الأبناء زملائي و أخواتي و إلى نفسي قبلهم يا من علمتم طريق الصواب أنهجوه و لا تدعوه
لكن عامل أباك بالمعروف فالآية الدالة على ذلك واضحة ((صاحبهما في الدنيا معروفا))وأعتذر إن كنت أطلت،في النهاية من أراد المزيد من هذا البيان فليزر موقع قناة الرسالة و ليرى برنامج الدكتور الثويني لعله يجد فيه ما يريد لأني بصراحة ما زرته للآن و لكني سبحان الله اليوم رأيت البرنامج الذي يصدره على قناة الرسالة و شعرت أنه برنامج رائع و أرجو من بقية إخواني في المنتدى المشاركة باللغة العربية في الرد على المواضيع لأني ولأن بعض الأعضاء معي يشمئزون من تلك التي يسمونها لغة،اللغة العامية أنا لا أقصد الإساءة!وهذا هو رابط الموقع لقناة الرسالة :
http://www.alresalah.net/

اخي عبد الله
اشكرك جزيل الشكر على هذه الكلمات الرائعة
و اشكر اخوتي على ارائهم القيمة
و انا براي
ان التمنيات قد تتحقق على ارض الواقع
اذا سعى كل من الطرفين الى تحقيقها
و هذا لا يتم الا بالحوار الدائم بين الاهل و شبابهم
الحوار المستمر
حتى تتقارب الافكار
و تتولد افكار اخرى
تساعد على تحقيق هذه الامنيات
و شكرا مرة اخرى